- أغسطس 12, 2024
- Web Editorial Board
- Comment: 0
- دليل الصحة, طرق العلاج والعمليات
العلاج العصبي
العلاج العصبي هو طريقة حقن موضعية (إقليمية) تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي المعروف أيضًا باسم الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يسمح للجسم باستعادة توازنه الداخلي. كما أنه ينشط أنظمة الإصلاح في الجسم ويسمح للجسم بشفاء نفسه. لذلك فإن تأثيراته دائمة.
الجهاز العصبي اللاإرادي هو جزء من النظام الذي ينظم جميع الوظائف اللاإرادية (اللاإرادية) للجسم. يتم تنفيذ الوظائف الأساسية مثل وظيفة القلب، والتحكم في ضغط الدم، وتنظيم الهرمونات، ووظيفة الجهاز الهضمي، وحركات الأمعاء، والتبول، والوظائف الجنسية، والحيض، والتعرق وتعديل درجة حرارة الجسم من خلال هذا النظام. أساس أمراضنا وآلامنا المستمرة هو الضرر المتراكم في الجهاز العصبي اللاإرادي. يحدث هذا الوضع بسبب الأمراض الميكروبية، والعمليات الجراحية، والحوادث، والصدمات الجسدية والنفسية التي نتعرض لها طوال حياتنا. عندما تلتهب اللوزتين، أو نصاب بالتهاب الجيوب الأنفية أو نخضع لعملية قيصرية، تتأثر الأعصاب في تلك المنطقة. تشكل هذه الأضرار، التي تكون دائمة طوال الحياة، أساس أمراضنا التي تتطور لاحقًا. وبما أن العلاج العصبي يصحح هذه الاضطرابات، فإنه يوفر علاجًا فعالًا ودائمًا لجميع الأمراض. وبهذا التأثير الذي لا توفره الأدوية، فمن الممكن علاج المرض من مصدره.
الجهاز العصبي اللاإرادي عبارة عن شبكة كهربائية حيوية تصل إلى كل خلية، وتنقل معلومات كل خلية على الفور إلى الجسم بأكمله وتتحكم في عملياته. وإذا افترضنا أن هذه الشبكة في الشخص متصلة من طرف إلى طرف، فهي طويلة بما يكفي للدوران حول العالم 12 مرة. وتشكل الاضطرابات في هذه الشبكة أساس جميع أمراضنا. يوفر العلاج العصبي تحفيز وتنظيم الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو بنية شبكة كهربائية واسعة جدًا في جسمنا. وبالتالي، يتم توفير التوازن الداخلي للجسم، وإزالة التأثيرات السلبية على الخلايا وضمان الأداء الطبيعي للخلايا.
لا يتم الحقن أثناء التطبيق مباشرة في الأعصاب، ولكن في المناطق تحت الجلد حيث تكون الأعصاب أكثر كثافة. لذلك، ليس له آثار جانبية تقريبًا.
يمكن تطبيق العلاج العصبي على المرضى من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال وكبار السن. لا تمنع الأمراض مثل ضغط الدم والسكري والقلب وغيرها والأدوية التي يستخدمها المريض العلاج، وبما أن الجسم مكبوت تمامًا عند المرضى الذين يستخدمون الكورتيزون فقط، فإن فعاليته تقل. وفي بعض التطبيقات، يتم توخي الحذر عند أولئك الذين يستخدمون مميعات الدم. يتم الحصول على أدوية التخدير الموضعي المستخدمة في العلاج العصبي من نبات القراص واللوز المر. ولهذا السبب، يمكن حتى للأمهات الحوامل والمرضعات تلقي العلاج بسهولة.
العلاج العصبي، الذي يعتبر علاجًا طبيعيًا، ليس علاجًا دوائيًا. لا يستخدم من التأثير المخدر للمادة المخدرة الموضعية قصيرة المفعول الموجودة في الإبر، ولكن من التحفيز الذي يخلقه على الجهاز العصبي اللاإرادي. بمجرد وضع الإبرة على الجلد، ينتشر هذا التحفيز في الشبكة العصبية والهدف هو تصحيح جميع أضرار الأعصاب القديمة بيوكهربائيًا.
لا ينبغي الخلط بين العلاج العصبي وعلاجات الإبر التي يطبقها بعض الأطباء على الجسم. تشمل هذه التطبيقات عمومًا الكورتيزون أو مسكنات الألم أو الأدوية التي تهدف إلى تخدير الأنسجة. إن تأثيرات هذه العلاجات قد تكون محدودة ومؤقتة. أما العلاج العصبي، من ناحية أخرى، فيحدث تعديلات دائمة في الجسم بتأثير بيوفيزيائي مختلف تمامًا.
إن الطب التنظيمي، الذي يُعتبر طب المستقبل، لا يحدث تعديلات إلا بالتحفيز الجسدي دون فرض تأثير سلبي خارجي (دواء، إلخ) على الجسم. فالجسم المنظم يصحح نفسه بسرعة غير عادية.
العلاج العصبي مدرج في الطب الغربي كفرع من فروع العلم. وهو مستخدم على نطاق واسع في ألمانيا والنمسا وفرنسا.
الأمراض التي يتم فيها استخدام العلاج العصبي:
- علاج الصداع النصفي والصداع
- علاج آلام العضلات مثل آلام الرقبة والظهر والخصر
- تسكين آلام الانزلاق الغضروفي والأقراص العنقية
- أمراض المفاصل (تمزق الغضروف المفصلي، نقص السوائل في المفصل، الإصابات الرياضية)
- علاج الألم الناتج عن ضغط الأعصاب
- علاج الأمراض الروماتيزمية
- علاج الأمراض التحسسية مثل الربو التحسسي والتهاب الأنف التحسسي (اختلال التوازن في الجهاز المناعي)
- علاج أمراض الغدة الدرقية
- تسكين مشاكل انقطاع الطمث
- علاج اضطرابات الدورة الشهرية وآلام الدورة الشهرية الشديدة
- مشاكل الإنجاب بسبب الاضطرابات الهرمونية
- علاج التهاب اللوزتين المزمن (التهاب الحلق المستمر)
- علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- علاج الألم العضلي الليفي (آلام العضلات المنتشرة)، والشعور المستمر بالتعب والضعف
- علاج الأمراض النفسية مثل الاكتئاب ونوبات الهلع
- علاج الإمساك المزمن
- علاج أمراض الأمعاء (متلازمة القولون العصبي، والتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون)
- علاج شلل الوجه
- علاج العصب الثلاثي التوائم
- علاج الإصابات الرياضية
- إزالة السموم من الجسم
- مكافحة الشيخوخة (الوقاية من الشيخوخة)
- الآلام التي تستمر بعد الجراحة
- الجروح غير الملتئمة
- الوذمة
- اعتلال الأعصاب المتعدد، الألم العصبي
- مقاومة الأنسولين
- طنين الأذن (طنين الأذن)، الدوخة (الدوار)…