- يوليو 17, 2024
- Web Editorial Board
- Comment: 0
- الأمراض, دليل الصحة, طرق العلاج والعمليات
سرطان الثدي
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ويحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان بعد سرطان الرئة، حيث تصاب واحدة من كل 8 نساء في الولايات المتحدة الأمريكية وواحدة من كل 10 نساء في الدول الأوروبية بسرطان الثدي، وفي بلادنا يتم تشخيص ما يقرب من 30 ألف امرأة بسرطان الثدي كل عام، وفي الوقت الحاضر، زادت فرص التشخيص المبكر والعديد من الدراسات والأبحاث حول هذا الموضوع مما أدى إلى خفض معدل الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي.
ما هو سرطان الثدي؟
هو تكاثر غير منضبط للخلايا التي تشكل الغدد والقنوات اللبنية في الثدي، حيث تظهر الخلايا السرطانية في هذه المنطقة فقط من الثدي ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الثدي والجسم عن طريق الأوعية الدموية والليمفاوية، وعادة ما تكون الغدد الليمفاوية الإبطية الموجودة على نفس الجانب هي أول مكان تتجه إليه الخلايا السرطانية.
ما هي أسباب سرطان الثدي؟
لا تزال أسباب الإصابة بسرطان الثدي غير معروفة بالكامل. ومع ذلك، يمكن سرد العديد من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة. وينبغي اعتبار كونك امرأة وتقدمك في السن من أهم هذه الأسباب.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي
- وجود سرطان الثدي في العائلة (وجود سرطان الثدي في العائلة، وخاصة في سن مبكرة وفي أكثر من فردين، يشكل خطرًا كبيرًا)،
- السمنة،
- بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة (قبل سن 12 عامًا)،
- الدخول في سن اليأس في سن متأخرة (بعد سن 55 عامًا)،
- العلاج بالهرمونات البديلة على المدى الطويل،
- ولادة الطفل الأول في سن أكبر،
- عدم الولادة على الإطلاق أو عدم إرضاع الطفل
كيف يظهر سرطان الثدي في المرحلة المبكرة؟
- كتلة في الثدي،
- انكماش الحلمة (انهيارها، إزاحتها إلى اليمين أو اليسار)،
- خروج إفرازات دون الضغط على الحلمة،
- جرح مستمر، حكة، احمرار في الحلمة
- ظهور قشرة البرتقال على جلد الثدي،
- اختلال التناسق في الثديين والحلمتين،
- تضخم مفاجئ في الثدي،
- كتلة ملموسة تحت الإبط،
- ألم غير عادي في الثدي.
التشخيص المبكر لسرطان الثدي
إذا كنت ضمن فئة المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي، سواء كنت تعانين من الأعراض المذكورة أعلاه أم لا، فيجب عليك استشارة طبيب متخصص دون تأخير. سيقوم الطبيب الذي يستمع بعناية إلى قصة الحادثة بفحص الثدي والأنسجة المحيطة به بعناية ثم يوجه الشخص إلى بعض الاختبارات في إطار عمر الشخص ونتائجه.
3 قواعد ذهبية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي
- فحص الذات
- الذهاب للفحص الدوري لدى الطبيب
- فحوصات الماموغرافي والسونار، وهي أجهزة تشخيص مبكرة
فحص الثدي الذاتي: يجب على كل امرأة فحص ثديها مرة واحدة شهريًا، بدءًا من سن العشرين. أنسجة الثدي لدى كل امرأة؛ تظهر بعض التغيرات الفسيولوجية أثناء الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث واستخدام حبوب منع الحمل أو الهرمونات ومع تقدم العمر. ألم الثدي وتورمه بسبب الدورة الشهرية أمر طبيعي. إذا كان هناك اختلاف كبير في الثدي يختلف عن هذه التغيرات الطبيعية، فيجب على الشخص استشارة الطبيب دون تأخير.
ربما يكون وجود كتلة في الثدي هو العملية الأكثر رعبًا في حياة المرأة. لأنه يذكر على الفور بالسرطان. تشير الإحصائيات إلى أن؛ واحدة من كل امرأتين تعاني من هذه الظاهرة. لكن تذكر! معظم الكتل الموجودة في الثدي حميدة. لا يوجد سوى طريقة واحدة لفهم ما إذا كانت هذه الكتلة حميدة أم خبيثة بشكل قاطع. الخزعة؛ الخزعة التي يتم إجراؤها باستخدام طريقة العلامات التجسيمية المتقدمة ضرورية للتشخيص النهائي. فقط في النهاية سيتم تحديد طريقة العلاج الأكثر ملاءمة.
الفحص الدوري السنوي للطبيب: سواء كانت في مجموعة الخطر أم لا، يجب على كل امرأة بعد سن معينة (35-40 عامًا) إجراء فحص سنوي من قبل جراح عام. أثناء الاجتماع مع الطبيب، يجب مناقشة النتائج التي يجب الانتباه إليها وأي شيء يخطر ببالها. لهذا السبب، من المفيد تدوين الملاحظات مسبقًا.
تصوير الثدي والموجات فوق الصوتية: بعد سن الأربعين، يجب على كل امرأة إجراء فحص سنوي للثدي وتصوير الثدي + الموجات فوق الصوتية المصاحب. تصوير الثدي؛ يتم ذلك باستخدام جرعات منخفضة من الأشعة السينية. لكي يكون الفيلم واضحًا، يجب ضغط الفوهة بين اللوحين لبضع ثوانٍ. يعتبر هذا الفحص هو المعيار الذهبي في تشخيص سرطان الثدي، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن فحص الماموجرام يقلل من خطر الوفاة بسبب السرطان من خلال زيادة معدل التشخيص المبكر. يجب على النساء اللواتي يبلغن سن الأربعين إجراء فحص الماموجرام، ومن ثم يجب الاستمرار في إجراء فحص الماموجرام سنويًا. الذروة؛ لا يمكن أن يحل محل فحص الماموجرام أبدًا. يتيح فحص الماموجرام اكتشاف الأورام التي لم تظهر عليها علامات سريرية بعد.
الموجات فوق الصوتية؛ هي طريقة غير ضارة تفحص الهياكل الكيسية المملوءة بالسوائل أو الكتل داخل أنسجة الثدي باستخدام الموجات الصوتية. وهي مهمة بشكل خاص في تقييم وتشخيص الكتل لدى المرضى الصغار ويمكن تكرارها عدة مرات حسب الرغبة. هناك فرصة لرؤية حتى الكتل الأصغر من سنتيمتر واحد وإجراء خزعة بالإبرة. إنه اختبار رخيص وآمن وسهل.
“انتشار سرطان الثدي في ازدياد”
ولكن مع زيادة عدد المرضى الذين يتم اكتشافهم في مرحلة مبكرة، ينخفض معدل الوفيات بالسرطان تدريجيًا!
سرطان الثدي مرض قابل للعلاج، كما أن هناك فرصة للعلاج دون إزالة الثدي، حيث يتم تطوير أدوية جديدة للسرطان كل عام لها تأثير أقوى على الورم ولكن لها آثار جانبية أقل على المريضة، ففي سرطان الثدي قبل 20 عامًا كان يتم إزالة ثدي المريضة بالكامل مع عضلات جدار الصدر، ولكن في جراحات اليوم يتم الحفاظ على الثدي وإزالة الورم فقط، وفي علاج السرطان؛ يتم تطبيق العلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والعلاج الكيميائي بطريقة متعددة التخصصات اعتمادًا على مرحلة المرض وعمر المريضة وخصائص الورم، بالإضافة إلى العلاج الجراحي.