يحدث النقرس بسبب تناول الأطعمة الخاطئة – الكحول، والأطعمة الجاهزة ذات المحتوى غير المعروف، والإفراط في تناول البروتين، وزيادة إنتاج حمض البوليك بسبب بعض الأمراض، وعدم قدرة الكلى على إفراز حمض البوليك. علاوة على ذلك؛ الحماض، إدمان الكحول، مرض السكري، قصور جارات الدرق، التسمم بالرصاص، سرطان الدم، تحصي الكلية، كثرة الحمر أو الفشل الكلوي، تسمم الدم أثناء الحمل، اتباع نظام غذائي غني بالبيورين، ممارسة التمارين الرياضية المفرطة (زيادة انهيار البروتين) والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي قد تسبب زيادة حمض البوليك في الدم .

لا يوجد علاج نهائي والرجال أكثر عرضة للخطر من النساء وهو أكثر شيوعا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40-65 عاما. وهو أكثر شيوعًا عند النساء بعد انقطاع الطمث. تزداد كمية حمض اليوريك في الدم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكلى المزمن والذين يستخدمون أدوية مدرة للبول. وفقا لقسم جراحة العظام بجامعة واشنطن؛ قد تكون السمنة مرتبطة بارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم. يمكن أن يؤدي الصيام طويل الأمد والوجبات الغذائية الثقيلة إلى زيادة كمية حمض البوليك في الدم والتسبب في مرض النقرس.

التشخيص؛ قد يكون من الأعراض زيادة حمض البوليك في الدم وتورم المفاصل الموجودة على الفيلم. ومع ذلك، من أجل التشخيص النهائي، من الضروري الكشف عن وجود بلورات حمض البوليك في السائل المأخوذ من المفاصل.

العلاج؛ إذا كانت كمية حمض اليوريك في الدم لا تزال مرتفعة، يوصى باستخدام الأدوية التي تقلل من كمية حمض اليوريك. إذا كان المرض متقدمًا، فستكون هناك حاجة إلى مراقبة منتظمة وعلاج طويل الأمد. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة بالتأكيد إلى علاج غذائي خاص.