6 عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

6 عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وخاصة عند النساء، حيث أن 1 من كل 3 أنواع من السرطان التي تصيب النساء هو سرطان الثدي، ويشكل هذا المرض 20% من أمراض السرطان في العالم، ويحدث سرطان الثدي عندما تتكون خلايا سرطانية داخل قنوات الحليب، وينصح كل امرأة، وخاصة فوق سن العشرين، بإجراء فحص ذاتي للثدي مرة واحدة شهرياً، كما ينصح بإجراء فحص الماموغرافي كل سنتين للنساء فوق سن الأربعين، وكل سنة لمن فوق سن الخمسين، ونتيجة لهذه الفحوصات فإن فرصة علاج سرطان الثدي الذي يتم تشخيصه مبكراً تصل إلى حوالي 95%، بالإضافة إلى ذلك، وبفضل التقدم المحرز في طرق العلاج نتيجة التشخيص المبكر، لا توجد عادة حاجة لإزالة الثدي، ومن الممكن الوقاية من سرطان الثدي، ولكن من ناحية أخرى هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

1- ظهور السرطان في الثدي الآخر

إن الإصابة بالسرطان في أحد الثديين تزيد بشكل كبير من احتمالية حدوث هذا المرض في الثدي الآخر. لذلك، يجب على الأشخاص المصابين بسرطان الثدي أن يكونوا أكثر حذراً.

2- الاستعداد الوراثي

يحمل بعض الأشخاص جينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من غيرهم. وفي الوقت نفسه، يُعتبر الأشخاص الذين أصيبت عائلاتهم أو أقاربهم بسرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم.

3- حبوب منع الحمل

يعد الاستخدام طويل الأمد لحبوب منع الحمل عاملاً آخر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولهذا السبب، يُنصح بأخذ استراحة من حبوب منع الحمل من وقت لآخر.

4- العمر

يعد التقدم في السن أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. سرطان الثدي أكثر شيوعاً، وخاصة لدى الأشخاص بعد سن الخمسين.

5- التغذية

من الأمور التي يجب على الأشخاص المعرضين لسرطان الثدي الانتباه إليها هي التغذية. إن تناول الأطعمة الدهنية والمجمدة بشكل مفرط يؤثر بشكل كبير على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ولهذا السبب، يوصى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي بتناول نظام غذائي منتظم ومتوازن.

6- الدورة الشهرية

قد يكون تأخر الدورة الشهرية بشكل كبير أحد أعراض سرطان الثدي. وبالمثل، يعد تأخر إيقاف الدورة الشهرية من بين عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي.