- سبتمبر 25, 2025
- Web Editorial Board
- دليل الصحة
ما هو الالتهاب الرئوي (Pneumonia)؟ وما هي أسبابه؟
الالتهاب الرئوي، المعروف طبيًا باسم التهاب أنسجة الرئة، يتطور عادة نتيجة لعدوى تسببها البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات. عندما يحدث التهاب في الرئتين، تمتلئ الأكياس الهوائية (الحويصلات الهوائية) بالسوائل والخلايا الالتهابية، مما يجعل التنفس صعبًا.
تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي ما يلي:
- البكتيريا (خاصة المكورات الرئوية العقدية – Streptococcus pneumoniae)
- الفيروسات (الإنفلونزا، كوفيد-19، الفيروس المخلوي التنفسي – RSV، إلخ)
- نادرًا، الفطريات (لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة).
ما هي أعراض الالتهاب الرئوي؟
يمكن أن يبدأ الالتهاب الرئوي غالبًا بأعراض تشبه أعراض البرد أو الإنفلونزا. في البداية، قد يُرى سيلان في الأنف، وسعال خفيف، وتعب. ثم تتفاقم الحالة مع ارتفاع الحمى، وألم في الصدر، وسعال مصحوب ببلغم، وضيق في التنفس.
يمكن أن تختلف أعراض الالتهاب الرئوي من شخص لآخر، ولكن الأكثر شيوعًا هي:
- حمى عالية وقشعريرة
- سعال (أحيانًا مصحوب ببلغم)
- ضيق في التنفس وسرعة في التنفس
- ألم في الصدر
- توعك، تعب
- صداع وآلام في العضلات والمفاصل
- ارتباك أو تغير في الوعي لدى كبار السن
من هم المعرضون للخطر؟
يمكن أن يصيب الالتهاب الرئوي أي شخص، ولكن بعض المجموعات معرضة لخطر أعلى:
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا
- الأطفال دون سن الخامسة
- الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة (مرض الانسداد الرئوي المزمن – COPD، الربو، أمراض القلب، السكري)
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (السرطان، فيروس نقص المناعة البشرية، أولئك الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة)
- المدخنون
- المرضى في العناية المركزة أو أولئك الذين يستخدمون جهاز التنفس الاصطناعي
كيف ينتشر الالتهاب الرئوي؟
تنتشر الميكروبات المسببة للالتهاب الرئوي عادة عن طريق الرذاذ. يمكن أن ينتقل عند استنشاق القطيرات المنتشرة في الهواء أثناء سعال أو عطس أو كلام شخص مصاب. هناك أيضًا احتمال للانتقال من خلال الأشياء المشتركة (الأكواب، الملاعق، إلخ).
كيف يُعالج الالتهاب الرئوي؟
يختلف علاج الالتهاب الرئوي اعتمادًا على الميكروب المسبب له:
- الالتهاب الرئوي البكتيري: يُعالج عادة بالمضادات الحيوية.
- الالتهاب الرئوي الفيروسي: غالبًا ما يكون دواء معين غير ضروري؛ يُستخدم الراحة، و تناول السوائل، والأدوية المضادة للفيروسات إذا لزم الأمر.
- الالتهاب الرئوي الفطري: يتطلب أدوية مضادة للفطريات (حالة نادرة).
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى علاجات داعمة مثل شرب الكثير من السوائل، والراحة، واستخدام الأدوية المخفضة للحمى، والعلاج بالأكسجين.
ما هي أدوية الالتهاب الرئوي؟
تختلف الأدوية المستخدمة في العلاج وفقًا لعمر المريض، وحالته الصحية، والعامل المسبب للعدوى. بشكل عام:
- المضادات الحيوية: أموكسيسيلين، ماكروليدات (أزيثروميسين، كلاريثروميسين)، سيفالوسبورينات
- الأدوية المضادة للفيروسات: أدوية مثل أوسيلتاميفير للالتهاب الرئوي المرتبط بالإنفلونزا
- مخفضات الحمى ومسكنات الألم: باراسيتامول، إيبوبروفين
- العلاجات الداعمة: الأكسجين، تعويض السوائل إذا لزم الأمر
الأسئلة المتكررة حول الالتهاب الرئوي
1- ما الفرق بين الالتهاب الرئوي والإنفلونزا؟
تؤثر الإنفلونزا على الجهاز التنفسي العلوي، بينما يسبب الالتهاب الرئوي التهابًا في الرئتين.
2- هل الالتهاب الرئوي معدٍ؟
نعم، يمكن أن ينتشر من خلال الرذاذ الناتج عن السعال والعطس.
3- في أي موسم ينتشر الالتهاب الرئوي أكثر؟
ينتشر أكثر خلال شهري الشتاء والخريف.
4- هل يمكن علاج الالتهاب الرئوي في المنزل؟
يمكن أن تتحسن الحالات الخفيفة في المنزل بالمضادات الحيوية والراحة؛ تتطلب الحالات الشديدة الدخول إلى المستشفى.
5- هل يوجد لقاح للالتهاب الرئوي؟
نعم، يُوصى بـ لقاح المكورات الرئوية، خاصة لأولئك الذين هم في مجموعات الخطر.
6- ما هي أعراض الالتهاب الرئوي عند الأطفال؟
سرعة التنفس، والحمى، وفقدان الشهية، والزرقة (لون الجلد المزرق)، والقلق.
7- ماذا يحدث إذا لم يُعالج الالتهاب الرئوي؟
إذا تُرك دون علاج، هناك خطر الإصابة بفشل الجهاز التنفسي، وتسمم الدم (Sepsis)، والوفاة.
8- هل يزيد التدخين من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي؟
نعم، فالتدخين يضعف نظام الدفاع في الرئة.
9- ما الذي يمكن فعله للوقاية من الالتهاب الرئوي؟
الحصول على اللقاح، وتجنب التدخين، والالتزام بقواعد النظافة، والوقاية من الإنفلونزا ضروري.
10- هل يمكن أن يتكرر الالتهاب الرئوي؟
نعم، يمكن أن يعاود الظهور، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مناعة منخفضة.
المصادر
- مايو كلينك (Mayo Clinic)
- هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)
- ويب إم دي (WebMD)

